https://lh3.googleusercontent.com/-SPKwTEATISs/UPweFmDowmI/AAAAAAAAVho/2ZPNED_34ks/s1600/www.ward2u.com-ola-aleslam-95.jpg




































المعنى الإجمالي


يشبه النبي صلى الله عليه وسلم المجتمع بأفراده
بأناس ركبوا سفينة فاقتسموا الأمكنة فيها
فصار نصيب بعضهم أعلاها ونصيب آخرين أسفلها.

فالسفينة هي: ( المجتمع - القرية – البلدة )
والناس فيه قسمان بالنسبة لما نهى الله عنه وحرمه:

الأول: قائم في حدود الله أي منكر لها حريص على منعها
وإزالتها وتطهير المجتمع منها.
الثاني: واقع ومنغمس فيها، فإن لم يكن كذلك فهو مداهن فيها
راضِ بانتشارها أو ساكت على الفاعلين فلا يغير ولايطهر.
وإن السفينة لن تصل إلى بر الأمان إلا بمنع من يقوم بنقرها
وتخريبها وتعطيل سيرها ، وكذلك المجتمع لن يحافظ على أمته
وإستقراره وتقدمه إلا بتشجيع المصلحين والأخذ علي أيدي
المخربين والمفسدين.

 
Top